More

    طرد عائلة صهيونية من مطعم بنابولي واتهامها بدعم الإبادة الجماعيّة بغزّة..

    يتعرّض الصهاينة في جميع أنحاء العالم لمضايقاتٍ بسبب دعمهم لحرب الإبادة التي يشنها كيان الاحتلال ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر من العام 2023، علاوة على أنّهم باتوا ضيوفًا غير مرغوب فيهم، كما حدث السنة الماضية في مدينة أمستردام الهولنديّة خلال مباراةٍ جمعت إحدى الفرق “الإسرائيليّة” مع فريقٍ هولنديّ، حيث قام مشجعو الفريق الصهيونيّ باستفزاز العرب، الذين ردّوا عليهم، واندلعت في المدينة اشتباكاتٍ عنيفةٍ بين الطرفيْن، وحاولت “إسرائيل” إضفاء معاداة الساميّة على الحدث، بيد أنّ السلطات الهولنديّة رفضت الادعاء جملةً وتفصيلاً.

     والأسبوع الماضي، طلب مطعم (لا تافرنا دي سانتا كيارا) في مدينة نابولي الإيطاليّة من عائلةٍ “إسرائيليّةٍ” مغادرة المكان، بعد جدالٍ دار بين الطرفين، في حادثة وثّقها مقطع فيديو انتشر على نطاقٍ واسعٍ في مواقع التواصل الاجتماعيّ خلال الأيام الماضية.

     ويُظهر الفيديو مشادة كلامية بين موظفة في المطعم وزوجين “إسرائيليين”، طلبت خلاله العاملة من الزوجين الرحيل، مبررة ذلك بـ “اغتيال الأبرياء في غزة”. وفي المقطع، يُسمع صوت يُعتقد أنّه يعود لمالك المطعم، وهو يطلب من العائلة مغادرة المكان دون الحاجة لدفع الفاتورة.

     وبحسب ما ورد في وسائل إعلامٍ عبريّةٍ، فإنّ الزوجيْن المقيميْن في “إسرائيل” عرّفا عن نفسيهما بأنّهما “يهود إسرائيليون”، وادعيا أنّ طردهما كان بدافع “التمييز على أساس الهوية اليهوديّة والإسرائيليّة”.

    في المقابل، أصدر المطعم بيانًا عبر صفحته على فيسبوك قال فيه إنّ الزبائن أبدوا “دعمًا واضحًا لجرائم الحكومة “الإسرائيليّة” ضد الشعب الفلسطينيّ”، مضيفًا: “كمواطنين أصحاب ضمائر حيّة، نستنكر الإبادة الفلسطينيّة المستمرة كجريمةٍ ضدّ الإنسانيّة”.

     وأضاف البيان أنّ الزبائن اتهموا المطعم بمعاداة السامية، وشدد على أنّ دعم الفلسطينيين لا يعني دعم الإرهاب، موضحًا أنّ موقف المطعم ينبع من رفضه “للفصل العنصريّ “الإسرائيليّ” والإبادة المستمرة بحقّ الفلسطينيين”

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img