أطلق وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف، إيتمار بن غفير، مساء اليوم الإثنين، تصريحات تصعيدية جديدة تجاه قطاع غزة، مؤكداً تلقي تل أبيب “دعماً أمريكياً لفتح أبواب الجحيم” ضد حركة حماس.
وقال بن غفير في تصريحات صحفية إن “هزيمة حركة حماس تمثل الهدف الأساسي”، مشدداً على ضرورة وقف “المماطلة” وشن هجوم حاسم يفضي إلى دحر الحركة، وداعياً إلى “تشجيع الهجرة من القطاع بدلاً من إدخال المساعدات إليه”.
وأضاف وزير الإحتلال: “سنطلق سراح رهائننا بالقوة”، وذلك تزامناً مع إعلان حماس عن إطلاق سراح الجندي الصهيوني -الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان في الأسر منذ السابع من أكتوبر 2023.
وكان بن غفير قد صرّح قبل أيام بوجوب مواصلة الحرب حتى تحقيق “نصر كامل”، معتبراً أن ذلك هو السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الصهاينة، في ظل جدل داخلي محتدم داخل حكومة العدو حول توسيع العمليات العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما يصر الوزير المتطرف على رفضه بشكل قاطع.