أكّد البابا لاوون الرابع عشر التزامه بمواصلة الحوار بين الكنيسة الكاثوليكية والشعب اليهودي، مشدّدًا على أهمية تعزيز التعاون المشترك. وجاء في رسالة أصدرها: “أتعهد بمواصلة وتعزيز الحوار والتعاون بين الكنيسة والشعب اليهودي.”
يأتي ذلك في ظل توترات شهدتها العلاقات بين الفاتيكان وإسرائيل منذ اندلاع حرب غزة عام 2023، رغم مواقف البابا الراحل فرنسيس الواضحة ضد معاداة السامية.
وكان وفد إسرائيل الرسمي إلى جنازة البابا فرنسيس، التي أُقيمت الشهر الماضي، قد اقتصر على سفيرها لدى الفاتيكان يارون سايدمان، في خطوة قالت مصادر مطلعة إنها تعكس خفضًا متعمّدًا في مستوى التمثيل، على خلفية تصريحات فرنسيس بشأن الحرب.
يُذكر أن البابا فرنسيس كان قد أثار جدلًا واسعًا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حين دعا المجتمع الدولي إلى النظر في ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، في واحدة من أبرز انتقاداته لسياسات إسرائيل خلال الحرب.