أكد بن ديتريتش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الطاقة الأميركية، متانة الشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأميركية في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقة راسخة وطويلة الأمد في هذا المجال الحيوي.
وفي تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام)، أوضح ديتريتش أن الشراكة بين البلدين تشمل التعاون في مجالات عدة، من بينها أمن الإمدادات العالمية، وتعزيز متانة البنية التحتية للطاقة، معربًا عن تطلع بلاده إلى توسيع آفاق هذا التعاون بما يخدم مصالح الطرفين.
وأضاف: “نرحب بالنمو المتواصل في الاستثمارات الإماراتية في مشاريع الطاقة داخل الولايات المتحدة، ونتطلع إلى شراكات جديدة تدعم النمو الاقتصادي في كلا البلدين”.
وأشار ديتريتش إلى أن الإمارات والولايات المتحدة تتمتعان بعلاقات وثيقة في مجال التعاون النووي المدني، مرحّبًا باستمرار التعاون في تطوير ونشر الطاقة النووية الآمنة والفعّالة، لاسيما فيما يتعلق بالابتكارات المستقبلية في هذا القطاع.
كما شدد على أهمية التعاون في تطوير البنية التحتية الخاصة بالطاقة لتلبية احتياجات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن العلاقة الثنائية في مجال الطاقة تتجاوز حدود التجارة والاستثمار لتشمل تبادل الخبرات، وتعزيز قدرات المؤسسات، ودعم توفير طاقة ميسورة التكلفة وآمنة وموثوقة في كلا البلدين.
يُذكر أن دولة الإمارات استقبلت في أبريل الماضي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه منصبه، حيث كانت الإمارات أولى محطات جولته في الشرق الأوسط. وشهدت الزيارة، التي استمرت يومين، سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين وقيادات في القطاع الصناعي الإماراتي.