أعربت منظمات المجتمع المدني والأهلي في غزة عن رفضها القاطع للتعامل مع آلية المساعدات الأمريكية الجديدة، معتبرة أنها تنطوي على طابع أمني يكرّس مفهوم “الغذاء مقابل الوصاية الأمنية”.
وأكدت هذه المنظمات أنه لا توجد أي هيئة محلية أو مؤسسة فلسطينية أو دولية مستعدة للتعاون مع هذه الآلية، التي ترى فيها مساسًا بالسيادة الفلسطينية وتجاوزًا للعمل الإنساني المحايد.
كما شكّكت المنظمات في دوافع المؤسسة الأمريكية والجهات التي تقف خلفها، داعية إياها إلى التوقف الفوري عن لعب دور مشبوه يصب في خدمة مخططات التهجير القسري، والتطهير العرقي، والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.