قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، إنه تم تنفيذ 23 محرقة للبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، على يد جنود الاحتلال ومستوطنين، منذ بداية يوليو/تموز الجاري.
وبينت “مقاومة الجدار والاستيطان” في تصريح لها، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال قسم الضفة الغربية وأحالتها إلى كانتونات ومعازل.
وأكدت الهيئة أن “عصابات المستوطنين وبرعاية حكومة الاحتلال تواصل اعتداءاتها الإرهابية على الفلسطينيين وبلداتهم وبيوتهم، وهي بذلك تمارس البلطجة وتعتدي على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة”.
ولفتت “مقاومة الجدار والاستيطان” إلى أنها ستواصل جهودها في تقديم كافة الوثائق للمنظمات والمحاكم الدولية للكشف عمّا يقوم به الاحتلال من ممارسات قمعية وعنصرية تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتواجه الكثير من القرى في كافة المدن الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، حملة اعتداءات متصاعدة ينفذها مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، ما يهدد حياة ومستقبل المواطنين الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي تعيش القرية مواجهة ساخنة، يقوم خلالها المستوطنون بحرق المنازل والمركبات والحقول وسرقة الأغنام.
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في تصريحات له الشهر الماضي، إن المستوطنين نفذوا خلال مايو/ أيار الماضي وحده 221 اعتداء في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن المستوطنين سرقوا ممتلكات المواطنين، وخاصة المواشي.
مؤكدا على أنه تم تسجل سرقة 44 رأس أغنام وأبقار وجرار زراعي وخيل ومركبة وشاحنة، ومواد زراعية ، خلال ذات الشهر، وهو ما وثقته تسجيلات إحدى الكاميرات لأحد المزارعين.
وفي سياق متصل، قالت هيئة البث الرسمية للاحتلال، إن الحكومة صادقت على خطة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، باتخاذ إجراءات ضد السلطة الفلسطينية، و”شرعنة” 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ووالبدء بنشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية بالمستوطنات.