More

    الأمم المتحدة: لا يوجد مكان آمن في غزة.. والهيئات الأممية تحتاج الأجهزة الأمنية فيها

    أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنّ نظام الدعم الإنساني في غزة يكاد ينهار بالكامل، مشيراً إلى أنه لا مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية لنحو 10 أشهر على قطاع غزة.

    وأضاف في كلمته التي ألقاها عنه رئيس الديوان، أيرل كورتيني راتّاري، خلال جلسة النقاش المفتوح لمجلس الأمن بشأن الوضع في فلسطين، أنّ نحو مليوني شخص هُجِّروا في غزّة، حيث لا يوجد مكان آمن.

    وشدّدت الكلمة على أنّ ما يقرب من نصف مليون شخص في غزّة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، إضافة إلى الأمراض المعدية الآخذة في الارتفاع.

    وذكرت أنّ نظام الإخطار الإنساني وآليات التنسيق الأخرى لم تعد فعّالة، مما يؤدي إلى تأخير وإجهاض بعثات المساعدة وتعرض العاملين في المجال الإنساني لخطر مميت، لافتةً إلى أنّ الأمم المتحدة لا تزال لا تملك المعدات الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر الشديدة التي يواجهها موظفوها.

    وجاء فيها أنّ الهجمات التي تستهدف العمل الإنساني ومرافق الرعاية الصحية في قطاع غزة مستمرة، كما شدّدت على أنّ الهيئات الأممية بحاجة للأجهزة الأمنية اللازمة في غزة لإدارة المخاطر هناك.

    وتحدثت عن ضرورة دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع، وإيصالها إلى جميع أنحاء قطاع غزة.

    وبشأن الأوضاع في الضفة الغربية، حيث يصعّد الاحتلال اعتداءاته بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، قال غوتيريش إنّها تشهد مستويات مرتفعة من العنف من المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلية.

    وأضاف أنّ “الإجراءات الإسرائيلية على تقويض السلطة الفلسطينية، وشل الاقتصاد الفلسطيني، وزيادة عدم الاستقرار”، داعياً إلى توقف الفوري لجميع الأنشطة الاستيطانية، والتي تشكّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

    ولفت، في الكلمة التي تلاها كورتيني راتّاري، إلى تزايد خطر انتشار الصراع وتحوّله إلى إقليمي.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img