شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم منزل في مدينة أم الفحم بالداخل المحتل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال ترافقها جرافة إسرائيلية اقتحمت المدينة وشرعت بهدم المنزل في حي عقادة الفوقا.
وذكرت المصادر، أن قوات من الشرطة ووحداتها الخاصة اقتحمت الحي في أم الفحم، وأغلقت المنطقة ومنعت الأهالي من الاقتراب، وباشرت الآليات والجرافات بهدم المنزل.
من جهتها قالت بلدية أم الفحم في بيان إن سلطات الاحتلال هدمت المنزل “بنفس الحجج الواهية التي يدعونها دومًا، بعدم وجود رخصة بناء، أو بناء على أرض دولة”.
وأكدت: “نحن في بلدية أم الفحم نرفض هذا الهدم وسعينا كثيرًا لمنع هذه العملية وإنقاذ هذا البيت من معول الهدم، تمامًا كما هو حرصنا على تمرير مخطط 1077 عين جرار، وفق ما نراه صحيحًا لمصلحة أهلنا وبلدنا، لكنهم يغلقون علينا كل طريق ممكن لترخيص البيوت وتنظيمها وإنقاذها، ويرفضون المخططات التي نقترحها، وبدلًا من إنهاء مخططات خلال سنة أو سنتين على الأكثر، يمدّون ذلك لسنوات طويلة دون فائدة”.
وأضافت أن “هذه القوات التي تأتي لحراسة عمليات الهدم في مجتمعنا العربي، حبذا لو عملت أمس في جلجولية لمنع قتل شابين، ومنع قتل ثمانية شبان من مجتمعنا العربي خلال اليومين الماضيين فقط، ومنع قتل 103 مواطنين منذ مطلع العام 2025، لكن هدم البيوت يثبت يومًا بعد يوم أن هذا الهدم يتم وفق أجندة عنصرية بامتياز، يقودها بن غفير”.
وتشهد البلدات العربية بالداخل المحتل تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، ضمن سياسة التضييق على فلسطينيين الداخل المحتل ومنعهم من الاستقرار في أراضيهم.