أكد نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها القدس، لتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وقال نادي الأسير، في بيان اليوم الأحد، إنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من (9750)، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة.
واعتقلت قوات الاحتلال خلال اليومين الماضيين (26) مواطنًا على الأقل من الضّفة، بينهم الطالبة ابتهال العامر وهي ابنة الأسير الصحفي نواف العامر، بالإضافة إلى اعتقال الصحفي حمزة جابر، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على غالبية محافظات الضفة.
وتوزعت عمليات الاعتفال على غالبية محافظات الضفة، ويواصل الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
يشار إلى أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعيّ) التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة.