شهدت عدة مدن حول العالم تظاهرات ووقفات تضامنية دعماً لغزة وتنديداً باختطاف قوات الاحتلال لسفينة “مادلين” الإنسانية، التي كانت في طريقها لكسر الحصار المفروض على القطاع.
في مدينة بريسبان الأسترالية، نظم نشطاء وقفة تضامنية رفعوا خلالها لافتات تُندد بممارسات الاحتلال، مؤكدين أن “الاحتلال إرهابي” في إشارة إلى الاعتداء على السفينة المدنية.
وفي ستوكهولم، تجمع متظاهرون أمام البرلمان السويدي دعماً لغزة وتأكيداً على حقها في الحصول على المساعدات الإنسانية، وطالبوا بإطلاق سراح طاقم السفينة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته.
كما خرجت مظاهرة في مدينة بورلو البلجيكية للتنديد باختطاف “مادلين”، حيث شدد المشاركون على ضرورة كسر الحصار المفروض على غزة وإنهاء معاناة سكانها.
من جانبه، صرّح وزير الخارجية الأيرلندي قائلاً: “سفينة ‘مادلين’ كانت جهداً مدنياً أعزلاً وسط الدمار والظروف الإنسانية الكارثية. السؤال يجب ألا يكون عن جدوى السفينة، بل عن كيف وصل الأمر إلى أن يغض العالم النظر عن الأطفال الجائعين في غزة؟”.
تأتي هذه التحركات الدولية في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة ووقف الانتهاكات الصهيونية بحق المدنيين والجهود الإغاثية.