دعت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان المواطنين إلى توخي الحذر من محاولات نصب واحتيال باتت تنتشر عبر الاتصالات الهاتفية والرسائل النصية وتطبيق “واتساب”، مشدّدة على ضرورة عدم التجاوب مع أي تواصل من أرقام مجهولة أو مصادر غير موثوقة.
وفي بيان صادر عن شعبة العلاقات العامة، أوضحت المديرية أن التحذير يأتي استنادًا إلى بلاغات سابقة وشكاوى متعدّدة وردت إلى القطعات المختصة، حول تعرض مواطنين لمحاولات احتيال من قبل عصابات تنتحل صفات ومهناً مختلفة.
ومن بين أبرز الأساليب التي يعتمدها المحتالون:
- انتحال صفة أطباء يدّعون وجودهم خارج البلاد، ويعرضون فرص عمل (كسائقين) مقابل رواتب مغرية، بهدف استدراج الضحايا لتحويل أموال.
- ادّعاء أنهم ضباط أمن، وإبلاغ الضحية بوجود “محضر ضبط مروري” يتطلب تسوية مالية فورية.
- التذرع بوجود حالة صحية حرجة ضمن العائلة (مثل مرض السرطان) وطلب مساعدة مالية طارئة.
وأكدت المديرية أن الجناة يلجأون بعد إقناع الضحية إلى طلب تحويل أموال عبر تطبيقات أو شركات مالية، أو مطالبة بشراء بطاقات تشريج مسبقة الدفع. وغالبًا ما يُقدمون بعد تنفيذ العملية على التخلّص من أرقام الهاتف المستخدمة واستبدالها بأخرى لمواصلة عمليات الاحتيال مع ضحايا جدد.
وفي ختام بيانها، شدّدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي على ما يلي:
- عدم الرد على أي اتصال أو رسالة من أرقام مجهولة أو مشبوهة.
- الامتناع عن إرسال أي مبالغ مالية أو معلومات شخصية ومصرفية لأي جهة غير معروفة.
- الحذر من الوعود الوهمية المتعلقة بفرص عمل، مساعدات إنسانية، أو تسويات قانونية.
ودعت المواطنين إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالة مشابهة عبر القنوات الرسمية لقوى الأمن، حفاظًا على سلامتهم وأمنهم الشخصي.
