More

    “الديمقراطية”: مجزرة كفر مالك لن توهن عزيمة شعبنا

    وصفت “الجبهة الديمقراطية” لتحرير فلسطين، اعتداءات المستوطنين في بلدة كفر مالك، شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، بـ “المجزرة”. مؤكدة أنها “لن توهن عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده”.

    وشددت “الجبهة الديمقراطية” فيبيان لها اليوم الخميس، على أن مجزرة أمس في كفر مالك تمت بحماية ومشاركة قوات الاحتلال وبتشجيع ورعاية من حكومة الاحتلال الفاشية.

    ولفتت النظر إلى استمرار عمليات القتل وهدم المنازل والتطهير العرقي والتهجير وسرقة الأرض وإطلاق العنان لعصابات المستوطنين في كل الضفة الغربية؛ بما فيها القدس المحتلة.

    وأردفت: “ما يحدث استمرار لحرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال منذ ما يقارب العامين على شعبنا في قطاع غزة، الذي ما زالت مقاومته الباسلة تسدد الضربات الموجعة وآخرها عملية شرق خان يونس”.

    وقالت إن مواصلة الاحتلال لجرائم حربه في غزة والضفة، بما فيها القدس، وسط صمت عربي ودولي وتواطؤ غربي ودعم أمريكي، لن يثني شعبنا عن مقاومته بكل السبل الممكنة، ولن يوهن عزيمته وتشبثه بأرضه.

    ونبهت “الديمقراطية” إلى أن كل هذه الجرائم هدفها إتمام مشروع الضم الذي ترى فيه دولة الاحتلال حلما قابلاً للتنفيذ في ظل التطورات الإقليمية الأخيرة والدعم الأمريكي، الذي ترى فيه حكومة نتنياهو الفاشية فرصة سانحة للعودة لتنفيذ صفقة القرن.

    وجددت دعوة الحركة الوطنية الفلسطينية إلى توحيد الصفوف وإنهاء الانقسام، والتوافق على استراتيجية وطنية كفاحية عمادها المقاومة الشاملة وإدامة الصراع مع الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا المحتلة.

    وطالبت “الجبهة الديمقراطية”، قيادة السلطة السياسية بغادرة “موقع المتفرج المراقب”، وتنفيذ قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الاحتلال وأهمها تعليق الاعتراف بها وقطع كل أشكال العلاقة معها.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img