بدأت التجارة الإلكترونية في لبنان أو الـ”أونلاين بزنس” عبر منصات التواصل الاجتماعي تلعب دوراً حيوياً في مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمالية، لتشهد نمواً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
هذه التجارة تعتمد اعتماداً رئيسياً على منصات مثل “فايسبوك”، “إنستغرام”، و”تيك توك” لتسويق المنتجات وبيعها مباشرة للعملاء. ويعود سبب اعتماد هذا التوجه إلى عوامل متداخلة عدة، أبرزها سهولة استخدام المنصات الإلكترونية، انخفاض التكاليف، والقدرة على الوصول إلى جمهور واسع في وقت قصير.
ويُعدّ التوجه نحو تجارة الأونلاين في لبنان، سواء كان ذلك عبر التجارة الإلكترونية أو من خلال مشاريع رقمية أخرى، أحد ردود الفعل الطبيعية على الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والمالية التي تضرب البلاد وانخفاض الناتج المحلي وارتفاع نسبة البطالة وتقلّص الفرص في سوق العمل التقليدي، فضلاً عن رغبة الشباب في بناء مشاريع خاصة بعيداً عن قيود الوظائف التقليدية.