More

    حماس: آلية توزيع المساعدات وسيلة للإبادة وتقرير “هآرتس” يثبت ذلك

    اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقرير صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بشأن تلقي جنود تعليمات لإطلاق النار على منتظري المساعدات، تأكيدًا جديدًا على دور هذه الآلية الإجرامية (توزيع المساعدات)، من وسيلة للإبادة وقتل المدنيين العزّل بعد تجويعهم والتنكيل بهم.

    وقالت حماس، في بيان لها، الجمعة، إن ما يجري من قتل ممنهج بحق المدنيين المجوّعين في قطاع غزَّة، جريمة فاضحة ودليل جديد على وحشية الاحتلال وقادته الفاشيين، بزعامة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية.

    وطالبت الحركة الأممَ المتحدةَ بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجريمة، لمحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية، حيث أدّت هذه الآلية إلى قتل نحو 570 شهيدا وقرابة 4 آلاف جريح، بذريعة توزيع المساعدات.

    ودعت لاستئناف توزيع المساعدات عبر وكالة الأونروا، وكافة المنظمات الدولية الإنسانية المتخصّصة، لرفع الظلم والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بسبب الاحتلال وسياسة التجويع التي ينتهجها.

    وصرَّح جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتعمدهم إطلاق النار على الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة.

    ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن جنود إسرائيليين اليوم الجمعة، أن قادة في الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار نحو طالبي مساعدات؛ “بهدف إبعادهم”.

    وأشارت إلى أن جيش الاحتلال يطلق نحو طالبي المساعدات في قطاع غزة “كل ما يمكن تخيله من رشاشات ثقيلة”.

    ووصف جنود في جيش الاحتلال مراكز التوزيع في غزة بـ”ميدان قتل وإطلاق النيران الإسرائيلية كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة”.

    وبمرور شهر على إقامة “مراكز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية” التي وُصفت بـ”مصائد الموت”، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المجوَّعين في قطاع غزة بشكل يومي.

    وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر قطاع غزة ومنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يقارب 4 أشهر، ما عرَّض2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة، إلى كوارث إنسانية غير مسبوقة.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img