أكد المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، فاسيلي نيبنزيا، خلال جلسة عقدت اليوم الجمعة، أن الوضع الإنساني في غزة لا يزال “كارثياً”، وقرارات المجلس حول هذا الصراع هي “حبر على ورق”.
كما قال أنهُ “لا يوجد أي مكان آمن في غزة، حيث أنهُ تم إلقاء أكثر من 50 ألف قنبلة على قطاع غزة”.
وأضاف نيبنزيا أنّ سلطات الاحتلال، تواصل عرقلة الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة، معرباً عن قلقه من استمرار “حملة التضليل ضد الأونروا التي لا بديل لها”، داعياً سلطات الاحتلال الالتزام بالقانون الإنساني الدولي وتحمل المسؤولية.
من جهته، دعا المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، الولايات المتحددة الأميركية للضغط على الاحتلال لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وحذر أيضاً، من مخاطر توسع الحرب في المنطقة، في حال لم يتم العمل على وضع حد لهذا العنف.
من جانبه، ندّد مندوب الجزائر في مجلس الأمن، بما يجري في غزة، واصفاً إياه بأنهُ “أفظع من كل تصّور، وأنهُ لا يجوز أن يمر يوم واحد يُستخدم فيه التجويع كسلاح في غزة”.
وكان الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني قد صرح للميادين أمس، أنّ “هناك قرار في مجلس الأمن تستطيع الولايات المتحدة الأميركية العودة إليه إذا ما أرادت إلزام الاحتلال بوقف إطلاق النار في غزة”.
وفي بيانٍ مشترك، اليوم الجمعة، دعا قادة كل من أستراليا ونيوزيلندا وكندا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإلى “حماية المدنيين، وزيادة تدفّق المساعدات إلى مختلف أنحاء قطاع غزة باستمرار، لمعالجة الوضع الإنساني”.