الإعلام الرسمي يدين إصابة الزميلة إسلام الزعنون برصاص طائرة مسيّرة خلال تغطيتها في غزة

أدان الإعلام الرسمي الفلسطيني، بأشد العبارات، استهداف مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون، التي أصيبت بطلق ناري من طائرة مسيرة تابعة للاحتلال، أثناء قيامها بواجبها المهني في تغطية الأحداث في قطاع غزة.
واعتبر المشرف العام على الإعلام الرسمي، الوزير أحمد عساف، أن هذا الاعتداء يمثل “جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال في استهداف الصحفيين الفلسطينيين”، ويأتي في سياق “الحرب المفتوحة على الحقيقة، ومحاولة دائمة لإسكات الصوت الفلسطيني”.
وقال عساف: “ما تتعرض له الزميلة الزعنون وزملاؤها في الميدان من مخاطر هو ثمنٌ يدفعه الصحفي الفلسطيني لقاء تمسكه بواجبه المهني والوطني، ولن يزيدنا ذلك إلا إصرارًا على مواصلة رسالتنا الإعلامية في نقل الحقيقة”.
ودعا عساف المؤسسات الدولية المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لحماية الصحفيين الفلسطينيين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتكررة، التي “ترقى إلى جرائم حرب”.
وختم بتمنياته للزميلة الزعنون بالشفاء العاجل، مؤكدًا تضامن الإعلام الرسمي الكامل معها ومع كافة الصحفيين العاملين في الميدان.