رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بالموقف الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول أهمية الاعتراف المشترك بدولة فلسطين من قبل فرنسا والمملكة المتحدة، واصفًا إياه بالخطوة المسؤولة باتجاه تحريك الجمود السياسي.
وفي بيان صادر اليوم الجمعة، اعتبر فتوح أن تصريحات ماكرون، التي جاءت خلال مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعبّر عن توجّه إيجابي نحو توحيد الجهود الأوروبية لدفع مسار الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، بما يعزز فرص تحقيق السلام العادل وفق رؤية حل الدولتين.
وأشار إلى أن هذا الموقف يشكل بارقة أمل لإعادة الاعتبار للشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس.
وأكد فتوح أن المواقف الصادرة عن باريس ولندن تُعد مؤشرات متقدمة نحو إنهاء الاحتلال، داعيًا إلى تحويل هذه التصريحات إلى خطوات ملموسة تدعم المساعي الجادة لإنهاء الصراع وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وفي 22 مايو/أيار 2024، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من الشهر نفسه.
وقبل هذا التطور، اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وتعترف 149 دولة بفلسطين من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.