قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن 798 فلسطينياً استهدوا أثناء محاولتهم الحصول على “المساعدات الإنسانية” في قطاع غزة، منذ نهاية أيار/ مايو الماضي.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة أن 615 من الشهداء كانوا في محيط مواقع “مؤسسة غزة الإنسانية”، بينما ارتقى 183 آخرين على طرق قوافل المساعدات.
وفي السياق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أمس الخميس، أن عدد شهداء مراكز توزيع “المساعدات الصهيونية-الأمريكية” ارتفع إلى 773 شهيدًا، و5101 إصابة، و41 مفقودًا.
ونبَّه أن جميعهم من المدنيين العُزَّل المُجوَّعين، والباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع.
وبدأت سلطات الاحتلال والولايات المتحدة، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، وذلك منذ 27 مايو/أيار الماضي، في حين تم منع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من توزيع المساعدات.
وتعتبر مؤسسة “غزة الإنسانية”، والشركات التابعة لها، مسؤولة عن الهجمات التي أدت إلى استشهاد الفلسطينيين، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وكشفت وسائل إعلام صهيونية أن سفناً في سلاح البحرية الإسرائيلي شاركت في بداية شهر يونيو/ حزيران المنصرم في إطلاق النار باتجاه مدنيين في قطاع غزة أثناء توجههم إلى مراكز توزيع المساعدات التابعة لما يُسمى “مؤسسة غزة الإنسانية”.
بينما صرَّح جنود صهاينة بتلقيهم أوامر من قيادة جيش الاحتلال العليان بإطلاق النار واستهداف المدنيين الفلسطينيين المتواجدين في نقاط توزيع المساعدات.