شهدت المخيمات الفلسطينية في لبنان، اليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو، عدة تظاهرات غاضبة، تنديداً باغتيال القائد الفلسطيني إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء، شارك بها المئات من اللاجئين الفلسطينيين، فيما دعت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان إلى الإضراب العام وتنظيم المسيرات والاعتصامات في المخيمات استنكاراً للجريمة.
واستنكرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، عملية الاغتيال الإرهابية الجبانة للقائد المجاهد الكبير إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وفق بيان صادر عنها.
وأكدت الهيئة، أنه ورغم الألم والمقتلة وحرب الإبادة والمعاناة اليومية الصعبة في قطاع غزة والضفة والقدس، سيواصل الشعب الفلسطيني الكفاح والمقاومة، ولن تلين إرادته، داعية أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان للتعبير عن غضبهم والالتزام بالإضراب العام والشامل، والقيام بفعاليات شعبية وجماهيرية.
وفي شمال لبنان، شهد مخيم نهر البارد مسيرة حاشدة، حيث أعرب المشاركون عن غضبهم واستنكارهم الشديد لاغتيال هنية، وأكدوا تمسك اللاجئين الفلسطينيين بخيار المقاومة حتى التحرير والعودة.
جاء ذلك، وسط إضراب شامل وإغلاق المحال التجارية في المخيم، وفقاً لما أفادت به مراسلة بوابة اللاجئين في المخيم، حيث عمت مشاعر الحزن والغضب أهالي المخيم بعد وقوع جريمة الاغتيال.
وكذلك في مخيم البداوي شمالي لبنان، انطلقت مسيرة من جامع زمزم، وجابت شوارع المخيم، حيث ردد المشاركون هتافات تؤيد المقاومة، وتندد بالصمت العربي تجاه جرائم الاحتلال، وسط إضراب شامل وحداد عام.
في مدينة صيدا جنوبي لبنان، أعلن عن إضراب شامل في مخيم عين الحلوة، تخلله مسيرة غاضبة جابت شوارع المخيم، تعبيراً عن رفضهم للجريمة واستنكارهم للاغتيال، وسط دعوات أطلقت لوقفة مركزية في ساحة النجمة بمدينة صيدا، عند الساعة السادسة من مساء اليوم
كما شهد مخيم الجليل تظاهرة مماثلة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تندد باغتيال هنية، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية.وفي مخيمات صور جنوب لبنان، شهد مخيم برج الشمالي تظاهرة حاشدة، نصرةً لغزّة ومقاومتها، وتنديداً باغتيال القائد إسماعيل هنية، وكذلك خرج المئات من اللاجئين في مخيم البص في مسيرة غاضبة، أكدت تمسك اللاجئين بخيار المقاومة، ودعت إلى الثأر للشهيد.
