تتواصل حرب الإبادة الجماعية الفتاكة على قطاع غزة لليوم الـ 659 على التوالي، إلى جانب الحصار الخانق المفروض على القطاع والتجويع المتعمد الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي أن أكثر من مائة ألف طفل أعمارهم من عامين، بينهم 40 ألفاً أعمارهم أقل من عام واحد، يواجهون خطر الموت الجماعي الوشيك خلال أيام قليلة، في ظل انعدام حليب الأطفال والمكملات الغذائية بشكل كامل، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول أبسط المستلزمات الأساسية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس الجمعة، ارتفاع “العدد الإجمالي لمن تُوُفُّوا بسبب المجاعة وسوء التغذية منذ أكتوبر/ تشرين أول 2023 إلى 122، بينهم 83 طفلا.
إلى ذلك، أفادت مصادر طبية باستشهاد 25 فلسطينياً بنيران الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم السبت، بينهم 13 من طالبي المساعدات الإنسانية.
آخر الأحداث والتطورات الميدانية..
وذكر مصدر في المستشفى المعمداني في غزة، أن الطفل الرضيع هود عرفات استشهد نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب.
واستشهد المواطن ضياء أبو عرمانة من منتظري المساعدات، بنيران جيش الاحتلال بالقرب من نتساريم وسط قطاع غزة.
وارتقى 3 شهداء وأصيب 6 آخرون جراح خطيرة معظمهم من الأطفال بقصف الاحتلال قرب بنك فلسطين في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.
وارتقى شهيدان بينهم امرأة وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين أسفل مبنى في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
وأصابت طائرة مُسيّرة صهيونية مجموعة من المواطنين في محيط مسجد عمار بن ياسر في تل الهوا جنوب مدينة غزة.
إلى ذلك، وتمكنت طواقم الدفاع المدني في محافظتي رفح وخانيونس من انتشال 12 شهيدًا من منطقة موراج شمالي رفح جنوب قطاع غزة، بعد التنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بينما يجري نقل الشهداء إلى مجمع ناصر الطبي.
