قصفت قوات الاحتلال الصهيوني ، صباح اليوم السبت، سيارة بين وادي جيلو والبازورية في صور جنوبي لبنان، في وقت ما زال يسود ترقب لرد حزب الله على اغتيال القيادي فؤاد شكر الذي قال عنه أمين عام الحزب حسن نصر الله أنه “آت لا محالة”، وسط استمرار المساعي الدبلوماسية والتأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي لتجنب اندلاع حرب شاملة.
ومساء أمس، أصيب سائق سوري بجراح في غارات صهيونية استهدفت قافلة شاحنات وقود على الحدود السورية- اللبنانية. يأتي ذلك فيما يشهد لبنان حراكا دبلوماسيا مكثفا لتجنب التصعيد، إذ دعا وزيري خارجية ودفاع بريطانيا إلى “الحد من التصعيد على طول الخط الأزرق والحاجة إلى حل دبلوماسي على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701″، في حين اختتم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، الجمعة جولته في لبنان والتي أكد خلالها بقوة الحاجة إلى خفض التصعيد والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وبينما تصاعدت وتيرة التهديدات الصهيونية بشن حرب على لبنان، حذر أعضاء في الكنيست رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من “فشل مأساوي” إذا أقدم الجيش على التوغل البري في لبنان، مشيرين إلى أنهم لا يعارضون اجتياح لبنان وإنما يأتي تحذيرهم في سياق المطالبة بوضع خطة تنتهي بالحسم لا الفوضى بحسب تعبيرهم.
بالمقابل، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، حق الدفاع عن الأراضي اللبنانية والسيادة والكرامة بكل الوسائل المتاحة، مشيرًا إلى أن بلده غير متردد في هذا الخيار مهما بلغت التضحيات.
مسعف لبناني يتفاجأ باستشهاد شقيقه تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد المسعفين في الهيئة الصحية الإسلامية خلال تواجده في مكان الغارة التي استهدفت سيارة قرب بين بلدتي البازورية ووادي جيلو، بعدما تفاجئ باستشهاد شقيقه
شهيد جراء قصف سيارة بين بلدتي البازورية ووادي جيلو أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شاب وإصابة اثنين آخرين جراء القصف الصهيوني على مركبة بين بلدتي البازورية ووادي جيلو في صور
