أكد النائب أشرف ريفي أنّه “لم يعد من الجائز أن يستمر حزب الله كما كان في السابق”، مشدداً على ضرورة أن “يتعظ الحزب ويتعلم من دروس الماضي التي سببت كوارث على لبنان وسوريا وبيئته الحاضنة التي نقدرها ونحترمها”.
وأشار ريفي إلى أنه كان واضحاً خلال لقائه مع رئيس الحكومة نواف سلام، حيث قال: “البيان الوزاري سيُطبّق، وستُحدَّد مهلة لتسليم السلاح”. وأضاف: “كنت متفائلاً وتحدثت بإيجابية، إذ إن الحزب لم يعد قادراً على الاستمرار كما كان، وبنيته العسكرية دُمّرت. فليتجه إلى العمل السياسي”.
وأشاد ريفي بجهود رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، قائلاً: “الرئيس عون حريص إلى أبعد الحدود على الحوار لتسليم السلاح إلى الدولة اللبنانية، وكل التقدير له على هذا الجهد، حرصاً على الأمن والاستقرار الداخلي، وتفادياً للوقوع في المحظور كما حصل في أحداث السابع من أيار، والقمصان السود، وغيرها من المحطات الراسخة في ذاكرة اللبنانيين”.
هل يسعى “حزب الله” إلى محاورة واشنطن؟
ورداً على سؤال حول إمكانية سعي حزب الله إلى فتح حوار خارجي مع واشنطن أو الرياض، قال ريفي: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تحاور حزب الله، ولا المملكة العربية السعودية. وكان موقف الكويت واضحاً مؤخراً حين وصفت الحزب بالإرهابي، وحذّرت من التعامل مع جمعية ‘القرض الحسن’”.
وأكد أن “دول مجلس التعاون الخليجي لا تزال متحفظة عن دعم لبنان، ليس لأسباب سياسية بل لأن هناك سلاحاً خارج الشرعية، ومؤسسات مالية غير قانونية”. وخلص إلى القول: “إذا سعى الحزب إلى أي حوار مع الخارج، فهو يخطئ البوصلة. فقرار المجتمع الدولي واضح لجهة نزع السلاح وتسليمه إلى الدولة اللبنانية”.