ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الخميس، جريمة مروعة ومجزرة جديدة بحق العائلات الفلسطينية، وسط قطاع غزة، أسفرت عن “شطب” عائلة جديدة من السجل المدني الفلسطيني.
ونقلًا عن مصادر محلية، إن طيران الاحتلال الحربي المسير قصف فجر اليوم، خيمة لعائلة نازحة في منتزه البصة، غربي مدينة دير البلح، وسط القطاع.
وأفادت المصادر بارتقاء الشاب محمد فتحي عياش (34 عامًا)، رفقة زوجته (28 عامًا)، وأطفاله الـ 3 في قصف الاحتلال خيام النازحين، غرب دير البلح.
ونوه مراسلنا إلى أن المجزرة الصهيونية الجديدة أسفرت عن “مسح” عائلة الشاب “عياش” من السجل المدني بعد استهداف خيمتهم، واستشهاد كامل أفراد العائلة (الأب والأم وثلاثة أطفال) غربي دير البلح وسط قطاع غزة فجر اليوم الخميس.
وتواصل آلة الحرب الصهيونية لليوم الـ 664 تواليا ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين في قطاع غزة، تزامنًا مع تصاعد المجازر التي تستهدف النساء والأطفال، واستمرار الحصار الخانق المفروض على القطاع.
ومنذ استئناف العدوان العسكري الصهيوني بتاريخ 18 آذار/ مارس 2025، وحتى أمس الأربعاء، سُجل 8,970 شهيدًا و34,228 إصابة، في واحدة من أكثر المراحل دموية خلال الحرب العدوانية المستمرة.
وارتفعت الحصيلة الإجمالية للعدوان الصهيوني على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وفق معطيات فلسطينية رسمية صادرة عن وزارة الصحة، إلى 60,138 شهيدًا و146,269 إصابة.
