More

    جيش الاحتلال يرفض مطالب حماس…زيارة ويتكوف المفاجئة ولقائه بن جفير وسموتريتش

    أعرب المبعوث الأمريكي فيتكوف عن قلقه من أن يقوم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بتخريب الصفقة بسبب الضغوط السياسية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو القلق الذي تشاركه الإدارة الأميركية، بحسب تقرير لموقع يديعوت أحرونوت.

    وأضاف التقرير أنه قد يطلب خلال زيارته لقاءهم بشكل مباشر في محاولة لإقناعهم بدعم الخطوة في هذه المرحلة الحرجة.

    ورفض العدو الصهيوني عددًا من مطالب حماس الرئيسية، بما في ذلك استلام مفاتيح إطلاق سراح الأسرى، وفتح معبر رفح، والانسحاب من محور فيلادلفيا، وسحب صندوق مساعدة غزة الأمريكي. وتُقدِّر مصادر في تل ابيب أن الفجوات لا تزال واسعة جدًا، وأنه ليس من المؤكد إمكانية سدها.

    وقد أوضح ويتكوف سابقًا أنه لن يعود إلا إذا كان الاتفاق على وشك الاكتمال، ويُنظر إلى وصوله الآن إلى الاراضي المحتلة على أنه إشارة مهمة إلى إدراك واشنطن لإنجاز محتمل في الأفق.

    كانت آخر زيارة لويتكوف للاراضي المحتلة في 13 مايو/أيار، حيث حضر إطلاق سراح عيدان ألكسندر. ومنذ ذلك الحين، حرص على عدم الظهور الإعلامي، موضحًا لمضيفيه الصهاينة والقطريين أنه لن يعود إلى المنطقة حتى يُحرز تقدم حقيقي.

    من جانبها، وافق العدو الصهيوني في الأيام الأخيرة على إبداء مرونة في عدة نقاط، ويرى الأمريكيون في ذلك فرصة نادرة، وربما أخيرة، لإبرام اتفاق.

    وتضيف صحيفة يديعوت احرنوت إن وصول ويتكوف الآن، بعد ساعات من تسليم العدو الصهيوني رده المُحدّث لحماس عبر الوسطاء، يُعزز التقدير القائل بإمكانية إحراز تقدم من وجهة نظر واشنطن.

    يُدرك الأمريكيون وجود تحول على الأرض، ويعتقدون أن هناك فرصة ضئيلة تتطلب تدخلاً شخصياً. مع ذلك، يُشير التقييم في الاراضي المحتلة إلى أن ويتكوف لا ينوي فقط دعم مواقف إسرائيل، بل سيضغط أيضاً على الجانب الصهيوني – وكذلك على حماس – في محاولة لدفع المحادثات قدماً.

    Latest articles

    spot_imgspot_img

    Related articles

    spot_imgspot_img