فرض الاتحاد الدولي للمواي تاي، عقوبة على الاتحاد الصهيوني للعبة، في أعقاب تعمد جيش الاحتلال قتل لاعب المنتخب الفلسطيني عمار حمايل 13 عاماًخلال شهر حزيران الماضي.
واستشهد حمايل برصاص الاحتلال الصهيوني، في قرية كفر مالك شرق شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وتنص العقوبة الدولية على حظر رفع العلم الصهيوني، وكذلك عزف نشيد دولة الاحتلال، في الفعاليات والبطولات التي ينظمها اتحاد المواي تاي حول العالم.
وبحسب الاتحاد الدولي، فإن الرياضيين الصهاينة، سيشاركون في البطولات الدولية، كأفراد محايدين، وتشمل العقوبة أيضاً عدم استضافة أو دعم إي فعالية للعبة في فلسطين المحتلة.
القرار جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي ساكشاي تابسوان، الذي قال: “لا يمكن لنا أن نلتزم الصمت ونحن نرى الأبرياء يدفعون الثمن. فالصمت لم يعد خياراً”.
وأضاف: “هذا احتجاج سلمي ولكنه حازم ضد الأعمال التي تعرض الأطفال للخطر وتنتهك القيم الأساسية للمجتمع الرياضي العالمي”.
وتابع: “هذه ليست مجرد مأساة، هذه دعوة للعمل. “لا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يدفع الأبرياء ثمن الصراع”.
من جهتها ثمنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية، القرار واعتبرته خطوة هامة، وبادرة أمل لتحقيق العدالة، داعيةً الاتحادات الوطنية إلى التحرك على الساحة الدولية، من أجل اتخاذ خطوات مشابهة لمساءلة الاحتلال على الانتهاكات التي ارتكبها بحق الرياضة الفلسطينية ورياضييها.
كما طالبت، الهيئات الرياضية الدولية إلى اتخاذ إجراءات لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، بما يضمن حماية الرياضيين الفلسطين
يذكر أن الرياضة الفلسطينية، فقدت مئات الشهداء من أبناءها، الذين استشهدوا، منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، على مدار 20 شهراً، فضلاً عن تدمير البنى التحتية الرياضية، في مخالفة وانتهاك فاضح لكافة المواثيق الأولمبية والقيم الدولية.