لا زالت الأيام تمضي بثقل وإنهاك غير مسبوق على قطاع غزة، الذي يقاسي ويلات حرب الإبادة الصهيونية والتجويع لليوم الـ665 على التوالي، بينما يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر بحق المدنيين بلا هوادة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بوصول 24 شهيدا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم، بينهم 13 من منتظري المساعدات
وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة إن جيش الاحتلال دمر أكثر من 80% من المركبات، ما جعلها عاجزة عن القيام بدورها كاملاً في خدمة المكلومين.
وفيما يتعلق بهندسة التجويع، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن 73 شاحنة فقط دخلت القطاع يوم أمس وتعرضت غالبيتها للنهب، بينما يحتاج قطاع غزة إلى 600 شاحنة على الأقل يومياً لتلبية أدنى متطلباته.
آخر الأحداث والتطورات الميدانية..
استشهد رامي محمد شحدة معمر متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في استهداف إسرائيلي قبل أيام في منطقة المواصي.
ووصل عدد من الشهداء مجهولي الهوية إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس من مناطق المساعدات جنوب القطاع.
ووصل مستشفى العودة وسط قطاع غزة 5 شهداء و36 إصابة جراء استهداف الاحتلال الصهيوني تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
والشهداء هم: عبد الله ضياء حمد، سراج أبو حجاج، محمد عاطف زكي اللوح، محمد البرديني، عمار درويش.
وأعلن مستشفى الشفاء عن استشهاد الطفل عاطف أبو خاطر نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني 18 شهيدا منذ الصباح بينهم 13 تم انتشالهم من المناطق الشرقية لمدينة غزة نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأصيب 7 مواطنين إثر إطلاق الاحتلال النار تجاه خيام النازحين في محيط سجن أصداء شمال خانيونس.
واستشهد أحمد علي حسن الداية (35 عامًا) بقصف الاحتلال على منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.