اقتحم عشرات المستوطنين، ليلة الاثنين، مقام يوسف في المنطقة الشرقية من نابلس، وأدوا طقوسا تلمودية داخله، بحماية معززة من جيش الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني، قد اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين، ما أسفر عن اندلاع مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، الذي أدى لاختناق العديد من المواطنين بينهم مسنّ.
ويقتحم المستوطنون قبر يوسف بشكل متكرر، ويؤدون طقوسًا تلمودية بمشاركة حاخامات ومسؤولين صهاينة
ومؤخرًا، أقدمت سلطات الاحتلال الصهيوني على أخذ قياسات في مقام قبر يوسف، ما يؤشر لنية الاحتلال الحقيقية لإعادة احتلاله والسيطرة على محيطه لتأمين وصول المستوطنين إليه.
ويرعم العدو الصهيوني أن القبر يعود للنبي يوسف عليه السلام، وذلك عكس الروايات والحقائق التاريخية التي تنفي ذلك، وتثبت أنه يعود لأحد رجالات المنطقة ويدعى يوسف دويكات.
ورغم وقوعه داخل حدود مدينة نابلس، وتحديدًا قرب مخيم بلاطة وبلاطة البلد، فقد ظل يشكل بؤرة استيطانية بحماية عسكرية صهيونية، تحت ذريعة دينية تاريخية.