خاض عشرات النشطاء في تونس، إضرابا عن الطعام ليوم واحد، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وتجويع إسرائيلي ممنهج.
وقال زهير حمدي، أمين عام حزب “التيار الشعبي” بتونس: “وجهنا نداء لكل النشطاء الداعمين للمقاومة لخوض إضراب جوع اليوم الثلاثاء بمقر حزبنا بالعاصمة”.
وأوضح للأناضول أن عشرات النشطاء من مختلف القوى التونسية الداعمة للمقاومة شاركوا في الإضراب عن الطعام.
وقال إن ذلك جاء “للتعبير عن كل أشكال النضال الممكنة والمتاحة التي لا نبخل بها على أهلنا في غزة”.
وأضاف حمدي: “الهدف من هذا التحرك هو ايصال رسالتين أن على الشعب التونسي مواصلة النضال وزخم دعم الشعب الفلسطيني في غزة”.
أما الرسالة الثانية فتتمثل في عرض “مختلف صيغ النضال لإسناد أهل غزة، حتى لا يشعروا أنهم يواجهون الموت لوحدهم”.
وأكد مسؤول الحزب أن “حجم الإبادة وصل مرحلة غير مسبوقة من البربرية، وتونس تقف وتدعم صمود أهل غزة ضد سعي العدو (الصهيوني) لاستسلام الشعب الفلسطيني”.
وأضاف: “حجم الاسناد ضعيف عربيا، فالشعوب لم تضغط على الحكام بما يكفي، لذلك ندعو كل الساحات العربية إلى ممارسة كل أشكال وأساليب الدعم بما في ذلك الحركات الرمزية”، في إشارة إلى الإضراب عن الطعام.