أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، التزام الحكومة بإعادة إعمار قطاع غزة والمضي نحو إقامة الدولة الفلسطينية، رغم كل محاولات الاحتلال لعرقلة ذلك. وقال: “لن نترك أهلنا في غزة وحدهم، سنبني غزة وسنقيم الدولة”، معربًا عن أمله بأن تتوقف الحرب خلال الأسابيع المقبلة، لتبدأ جهود الإعمار بالشراكة مع مصر وعدد من الدول الداعمة.
جاءت تصريحات مصطفى خلال مشاركته في صلاة خاصة من أجل غزة، نظّمها مجلس كنائس رام الله في كنيسة الرجاء الإنجيلية اللوثرية، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة الخارجية فارسين شاهين، والأمين العام لمجلس الوزراء د. دواس دواس، والسفير المصري إيهاب سليمان، إلى جانب شخصيات دينية ورسمية.
وأشار مصطفى إلى أن “كل شيء في غزة مستهدف: المساجد، الكنائس، المدارس، المستشفيات، الأطفال والنساء”، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي لا يقتصر على غزة، بل يطال القدس والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية كافة، من بيت لحم إلى جنين.
وأضاف: “هناك سباق بين الاحتلال والحرية، بين الدمار والبناء. الاحتلال يحاول بكل الوسائل منع قيام دولتنا، لكننا نواصل العمل لتجسيدها على الأرض، بدعم من أشقائنا العرب وأحرار العالم”.
واختتم رئيس الوزراء كلمته بالقول: “غزة ستُبنى، وفلسطين ستقوم. رغم قسوة الظروف والجوع والتحريض، إلا أن إيماننا بشعبنا لا يتزعزع، والعالم ما زال يقف إلى جانب قضيتنا، كما أكد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام”.
