كشف وسيط أميركي-لبناني يعمل على الخط الأميركي-القطري، عن التوصل إلى مسودة أولية تقضي بتولي قوات روسية وقطرية وإسبانية (بانتظار الرد الإسباني)، إضافة إلى قوات من دول محايدة، مهمة الانتشار في الجنوب. وتهدف هذه الخطوة إلى طمأنة “حزب الله” وضمان تنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بحصر السلاح بيد الدولة، تمهيدًا لانطلاق عملية تسلّم سلسة للسلاح النوعي الذي يملكه الحزب.
وبحسب الوسيط، ستُطعَّم هذه القوات بمراقبين أميركيين أو كنديين لضمان الشفافية وسلامة الإجراءات، في إطار خطة أمنية دولية تتسم بتعدد المستويات السياسية والعسكرية. وأشار الوسيط الأميركي-اللبناني إلى أن الجانب الإيراني أبدى مرونة تجاه مضمون المسودة، وأوفد ممثلين لإبلاغ “حزب الله” بها بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لوفد قطري إلى بيروت، ما يعكس تنسيقًا إقليميًا ودوليًا حول تلك المسودة.