أكّد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النّائب إيهاب حمادة، “أنّنا ثابتون على العهد، وعلى انتمائنا لكربلاء وللحسين”، مشيرًا إلى “أنّنا في الموقف السّياسي، نقول لكلّ يزيد في لبنان وعلى مستوى هذا العالم، إنّه إذا استطاع يزيد ذلك العصر أن ينزع من الحسين وكلّ شهداء كربلاء سلاحًا، قبل أن ينتزع الأنفس والمهج، فإنّه يتمكّن أن ينتزع منّا سكينًا أو إبرةً أو عصا”.
وشدّد، خلال مشهديّة “واقعة الطف” التمثيليّة الّتي نظّمتها هيئة أنصار الإمام في الهرمل، بالتعاون مع هيئة إحياء في شمسطار، ورعاها الأمين العام لـ”حزب الله” الشّيخ نعيم قاسم، في باحة عاشوراء في الهرمل، على “أنّنا مقتدرون وثابتون على عهدنا، ولا يأخذن أحد منكم أي خوف على المقاومة ومستقبلها. إنّهم وإن حاولوا أن ينزعوا الشّرعيّة عن سلاح الوجود، سلاح حفظ لبنان، الّذي أمّن لهم أن يكونوا على كراسيهم فهم مشتبهون، فالمقاومة هي الّتي تضفي الشّرعيّة على الآخرين ولا تحتاج شرعيّةً من أحد”.
ولفت حمادة إلى “أنّنا والجيش اللبناني ثنائي في المعادلة الذّهبيّة، وستبقى ثلاثيّة “الجيش والشّعب والمقاومة” فاعلة ومؤثّرة، ولن نكون إلّا في المسار الّذي نؤمن به ونحمي فيه لبنان، حدودًا وأرضًا وحجرًا وثروات”.
