ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني مجزرة وحشية جديدة راح ضحيتها 16 شهيدا و30 جريحا -كحصيلة أولية- باستهدافها مدرستين تؤويان نازحين في منطقة التفاح شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر صحفي بأن طيران الاحتلال قصف بالصواريخ مدرستي الزهراء وعبد الفتاح حمود شرقي مدينة غزة، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والمصابين بالإضافة إلى عدد من المفقودين.
وأضاف أن أشلاء الشهداء تناثرت في كل مكان، ووصلت جثث الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني بغزة.
وفي وقت سابق، قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه انتشلت 7 شهداء في استهداف مدرسة “الزهراء” و 5 شهداء في استهداف مدرسة “عبد الفتاح حمود” شرقي مدينة غزة.
وأوضحت مصادر محلية بأن الاحتلال تعمد توقيت القصف على مدرسة عبد الفتاح حمود بالتزامن مع وجود أعداد كبيرة من المواطنين في سوق كبير يقع غربي المدرسة، يرتاده المواطنون من مختلف أنحاء القطاع للتزود باحتياجاتهم اليومية.
وأضافت أن توقيت القصف جاء بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء؛ سواء بين المتسوقين أو النازحين داخل المدرسة.
