أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن سحب السلاح له “أثمان سياسية” يجب أن تتقاضاها الدولة اللبنانية، أبرزها الانسحاب الصهيوني من الأراضي المحتلّة حديثاً، واستعادة الأسرى، ووقف الاعتداءات، وتحرير كامل الأرض، وإعادة الإعمار، والعودة الفورية للنازحين السوريين، وحلّ مسألة اللاجئين الفلسطينيين، وضمان حق لبنان في استثمار ثرواته الطبيعية.
وأشار باسيل إلى أن السلاح انخرط في “وظيفة إقليمية وإسنادية وهجومية”، وأن الوقائع الميدانية تُظهر تراجع قدراته الفعلية، مؤكداً أن موقف “التيار” الأساسي والدائم هو وجوب تحييد لبنان عن صراع المحاور، ووضع السلاح في يد الدولة حصراً وعدم إبقائه في خدمة أي محور.
وفي ملف النزوح السوري، شدّد باسيل على أن السلطة الحاكمة مسؤولة عن ترجمة مواقفها وتحقيق العودة الفورية، والعمل على دفع الغرب لتنفيذ خطة عملية تتضمن حوافز مباشرة، كجزء من أولويات الحل المطروح. كما دعا إلى التطبيق الفوري للقرارات الخاصة بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات وخارجها.