استشهد الصحفيان تميم معمر وعبد الله السوسي وعدد من أبنائهما وأقاربهما، اليوم الجمعة، جراء استهداف الطيران الحربي الصهيوني منزليهما بشكل مباشر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن الزميلين الصحفيين تعرضا لاستهداف مباشر في غارتين منفصلتين في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة.
ويعمل الشهيد تميم معمر في تلفزيون فلسطين والشهيد عبد الله السوسي في قناة الأقصى.
وباستشهاد الزميلين يرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 166 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين أول الماضي.
بدورها، نعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الصحفيين الشهيدين (تميم معمر وعبدالله السوسي)، واستنكرت جريمة اغتيالهما.
وأكدت النقابة في تصريح لها، اليوم الجمعة، بأن اغتيال الزميلين يعد جريمة جديدة في إطار استهداف الاحتلال الممنهج للصحفيين في غزة.
وأدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلة الاحتلال الامعان باستهداف الصحفيين الفلسطينيين، إذ رصد تقرير نشرته النقابة نهاية يوليو/تموز الماضي، أكثر من 137 جريمة واعتداء وانتهاك كان أبرزها استشهاد 9 من الصحفيين في شهر تموز الماضي و14 من عائلاتهم في قطاع غزة .
وبحسب تقرير سابق صدر عن لجنة الحريات في النقابة، فإن شهر يوليو/تموز، تعرض فيه الصحفيون في غزة لانتهاكات واعتداءات كبيرة إذ أن 14 من عائلات الصحفيين استشهدوا نتيجة استهداف ابنائهم ومن بينهم امهات وابناء وزوجات واقارب، في حين أصيب 5 من الصحفيين بإصابات دامية في الاطراف.
وأضاف التقرير أن الاحتلال في الضفة الغربية اعتقل 4 صحفيين، وتعرض 8 للضرب و5 للاعتداء اللفظي و 4 للتهديد بالقتل من خلال إشهار السلاح .
واختتم التقرير بالتأكيد على مواصلة الرصد والتوثيق والنشر لكافة جرائم الاحتلال وكذلك التواصل مع كافة الجهات الدولية الحقوقية والنقابية في سبيل توفير حماية الصحفيين الفلسطينيين وملاحقة الاحتلال على جرائمه وعدم افلاته من العقاب.