أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، وصوله إلى الولايات المتحدة، معرباً عن امتنانه لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكّد زيلينسكي رغبته في التوصّل إلى نهاية سريعة للحرب مع روسيا، لافتاً إلى أنّ “السلام يجب ألاّ يكون شبيهاً بضمانات عام 1994، التي منحت لأوكرانيا لكنها لم تكن مجدية”.
وأكّد زيلينسكي رغبته في التوصّل إلى نهاية سريعة للحرب مع روسيا، لافتاً إلى أنّ “السلام يجب ألاّ يكون شبيهاً بضمانات عام 1994، التي منحت لأوكرانيا لكنها لم تكن مجدية”.
وأضاف: “لا يجب أن يكون السلام كما حدث سابقاً عندما أُجبرنا على التخلي عن القرم وجزء من دونباس”.

كما أوضح الرئيس الأوكراني أنّه سيجتمع مع ترامب في واشنطن لمناقشة تفاصيل إنهاء الحرب، بعد مكالمة هاتفية “مطوّلة وموضوعية” جمعتهما، شارك فيها لاحقاً قادّة أوروبيون.
وأضاف: “لا يجب أن يكون السلام كما حدث سابقاً عندما أُجبرنا على التخلي عن القرم وجزء من دونباس
ترامب
من جهته، قال ترامب إنّ “زيلينسكي يستطيع إذا أراد إنهاء الحرب على الفور تقريباً، أو مواصلة القتال”، مشدداً على أنّ استعادة شبه جزيرة القرم وعضوية أوكرانيا في حلف الناتو أمران غير واردين”.
أضاف أنّ “اليوم سيكون حافلاً في البيت الأبيض، إذ لم يسبق أن اجتمع هذا العدد من القادة الأوروبيين هنا في وقت واحد”، في إشارة إلى اللقاء المرتقب الذي يضم زيلينسكي وعدداً من زعماء أوروبا، لمناقشة مستقبل الحرب الروسية ـ الأوكرانية.

ويأتي هذا اللقاء بعد ثلاثة أيام فقط من قمة ألسكا التي جمعت ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي لم تُسفر عن إعلان لوقف إطلاق النار أو تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وخلال الساعات الماضية، كثّفت واشنطن اتصالاتها مع الأوروبيين تمهيداً لاجتماع البيت الأبيض، الذي يُنظر إليه على أنّه لحظة مفصلية لاختبار مدى استعداد الغرب للتوصل إلى صيغة موحدة بشأن الحرب، وضمان موقع أوكرانيا في المعادلة الأمنية الأوروبية.