أكّد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أنّ “مصر ترفض المشاركة في أي ظلم يتعرض له الشعب الفلسطيني”، مشدداً على أنّ بلاده لن تقبل فرض “أي واقع سياسي يوسّع من سياسة الاستيطان الإسرائيلي”.
وقال عبدالعاطي: “إنّ إسرائيل استهدفت المدنيين المنتظرين للمساعدات في غزة بشكل ممنهج ومتعمّد”، داعياً إلى وقف سياسة التجويع وحماية المدنيين.
وأكّد وزير الخارخية المصري أنّ بلاده “كانت وستبقى سنداً للشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أنّ “المجتمع الدولي لا يضغط بالشكل الكافي على إسرائيل، لإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة”.
رئيس الوزراء الفلسطيني
بدوره، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى: “إنّ إسرائيل احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح وحولته إلى أداة حصار خانق”، مؤكداً أنّ دبابات الاحتلال هي من تغلق المعبر منذ أشهر، ما يحرم سكان قطاع غزة من شريانهم الوحيد مع العالم الخارجي.
وأضاف مصطفى أنّ “غزة بحاجة إلى تحرك دولي، يجبر إسرائيل على إدخال المساعدات”.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى قد وصل إلى مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، اليوم الاثنين، برفقة عدد من الوزراء الفلسطينيين، حيث كان في استقبالهم وزير الخارجية المصري ووزيرة التضامن الاجتماعي مايا مرسي، في زيارة رسمية للمحافظة.
