اهتزّت بلدة صيدا في ريف درعا الشرقي على وقع جريمة مروعة، راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات بعد تعرّضها لتعذيب شديد على يد والدها وزوجته.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تعرّض شقيق الطفلة، البالغ من العمر أربع سنوات، للتعذيب أيضاً وأصيب بحروق ناجمة عن العنف، قبل أن يُعثر عليه في بلدة النعيمة وهو في حالة حرجة.
وأدانت عشيرة آل زنون الجريمة في بيان رسمي، مؤكدة أن الطفلة دُفنت من دون إعلام ذويها، ومطالبة السلطات المعنية بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة، وتحقيق العدالة دون أي تساهل.
القضية أثارت موجة غضب واسعة في محافظة درعا، حيث عبّر الأهالي عن استنكارهم الشديد وطالبوا بمحاسبة المتورطين بأقصى العقوبات، منعاً لتكرار مثل هذه الجرائم التي هزّت مشاعر السوريين.