وجه 17 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي بينهم 16 ديمقراطيا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، يطالبون فيها بالضغط على “الإحتلال” لتوفير الحماية للصحافيين الدوليين والسماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة.
وأكد المشاركون في بيان لهم أن على الولايات المتحدة التوضيح لـ”إسرائيل” أن “حظر المنظمات الإعلامية، فرض الرقابة، واستهداف أو تهديد الصحافيين أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف”.
وشددوا على ضرورة حماية الصحافيين في غزة وضمان وصول وسائل الإعلام الدولية إلى القطاع المدمر٠
ويأتي ذلك بعد أيام من تصريح الرئيس دونالد ترامب، الذي رأى فيه أن دخول الصحافيين إلى غزة سيكون “أمرا جيدا جدا”، مع إقراره بأن ذلك يشكل خطرا كبيرا على حياتهم.
الرسالة استحضرت الغارة الصهيونية الأخيرة التي أودت بحياة ستة صحافيين، بينهم أنس الشريف وثلاثة من زملائه في قناة الجزيرة، في هجوم أثار موجة غضب دولي.
وأشاروا إلى أن “العدو الصهيوني” لم يقدم أي دليل يثبت انتماء “الشريف” لحركة حماس، معتبرين أن استهداف الصحافيين “يبدو بمثابة اعتراف علني بقتلهم لمنعهم من كشف حجم المعاناة في غزة”، وهو ما قد يشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وشدد النواب أن حرية الصحافة وسلامة الصحافيين واحترام القانون الدولي، هي عناصر أساسية لمكانة الولايات المتحدة القيادية ولدعم قيمها ومصالحها.
وأفادت معطيات رسمية، نشرها “المكتب الإعلامي الحكومي” في غزة، بارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين منذ 7 أكتوبر 2023 في قطاع غزة، إلى 239 صحفياً.
فيما تواصل وكالات الأنباء العالمية، الاعتماد على المراسلين الفلسطينيين المحليين لتغطية الإبادة بسبب الحصار المفروض على غزة.