أدان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الخميس، قرار الاحتلال الصهيوني بناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية، معتبرًا أن هذا القرار “ينتهك القانون الدولي”.
وأوضح “ألباريس” في تصريحات لقناة الجزيرة، أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تقسيم الأراضي الفلسطينية، وتُعيق تنفيذ حل الدولتين.
وفي تعقيبه على الأوضاع في قطاع غزة، شدّد الوزير الإسباني على ضرورة وقف التصعيد العسكري الصهيوني، محذرًا من أن استمراره “سيوقع مزيدًا من القتلى والمعاناة غير المبررة”.
وأكد “ألباريس”، أن السلام يكمن في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، والإفراج عن الرهائن، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وصولًا إلى تنفيذ حل الدولتين.
وصادقت لجنة فرعية تابعة للإدارة المدنية الصهيونية، أمس الأربعاء، على المضي قدمًا في خطط استيطانية وُصفت بأنها من “الأكثر حساسية وخطورة” في الضفة الغربية، تشمل توسيع المستوطنات في المنطقة المعروفة باسم (E1) شرق القدس، وإنشاء مستوطنة جديدة قرب بلدة السموع جنوب الخليل.
وتُعدّ هذه المنطقة ذات أهمية استراتيجية، إذ إن تنفيذ الخطة سيؤدي إلى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، مما يهدد التواصل الجغرافي بين المدن الفلسطينية، ويقوّض إمكانية إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيًا.