أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكافة المشاريع التهويدية لمدينة القدس، ومخططات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسيواصل نضاله للحفاظ على إرثه الحضاري والديني والوطني، وإحباط مساعي الاحتلال لطمس هوية المدينة وتزييفها.
وجاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية في حركة “فتح” بمناسبة الذكرى الـ56 لجريمة إحراق المسجد الأقصى التي تصادف 21 آب/ أغسطس.
وأشارت “فتح” إلى أن النيران التي أوقدها مستوطن متطرف في المسجد “لا يزال غلاة المستوطنين يؤججونها باقتحاماتهم السافرة للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وبقيادة وزراء من حكومة الاحتلال المتطرفة وبتواطؤ مع جيش الاحتلال وشرطته”.
وأوضحت أن الاقتحامات الأخيرة للمسجد الأقصى وما مورس فيها من طقوس تلمودية واعتداء على المصلين وانتهاك لحرمة الأماكن المقدسة، “تثبت مآرب الاحتلال لفرض مخططاته التهويدية لمدينة القدس”، في انتهاك علني لتفاهمات الوضع الراهن والقانون الدولي والاتفاقات والمواثيق ذات الصلة.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يذعن لمخططات الاحتلال التهويدية في القدس، التي تأتي في سياق حرب الإبادة الشاملة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وشددت وأن الشعب “سيستمر في كفاحه الوطني حتى انتزاع حقوقه المشروعة، وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.