تجمع مستعمرون، اليوم الإثنين، عند مفرق مستعمرة “ميخولا” في الأغوار الشمالية، في ظل استمرار قوات الاحتلال بتشديداتها ومضايقاتها على مداخل قرى الأغوار.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعات من المستعمرين تجمهروا عند مفرق مستعمرة “ميخولا”، وسط تخوفات من تنفيذهم المزيد من أعمال العربدة في المنطقة، بعد أن شهدت هذه المنطقة ومحيطها، الليلة الماضية وصباح اليوم، أعمال عربدة شملت سرقة مواشي للمواطنين والاعتداء عليهم، بالإضافة إلى زراعة أشجار قرب أراضي المواطنين.
كما أفادت مصادر محلية من قرية بردلة، بأن قوات الاحتلال ما زالت تشدد إجراءاتها، منذ أمس، على المدخل الشرقي الرئيس للبلدة وتجري عمليات تفتيش دقيقة للداخلين والخارجين، إضافة إلى إغلاق المدخل الغربي المحاذي لخربة ابزيق بالمكعبات الاسمنتية بشكل كامل.
وتشهد غالبية مناطق الأغوار الشمالية انتهاكات متصاعدة من قبل المستعمرين، تتمثل بمهاجمة مساكن المواطنين، والاعتداء عليهم، إضافة إلى ملاحقة الرعاة ومنعهم من دخول المراعي، والاستيلاء على أراضي المواطنين ومنعهم من دخولها من خلال زراعتها أو وضع بؤر زراعية ورعوية فيها.
كما تفرض قوات الاحتلال، منذ أمس الأحد، طوقا عسكريا مشددا على قرى الأغوار الشمالية، فيما شهدت العديد منها اقتحامات وعمليات تمشيط وتفتيش، بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق النار في الأغوار والتي أسفرت عن مقتل مستعمر، وتشدد قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، وهو ما أدى إلى إعاقة تنقل المواطنين.