حذرت الأمم المتحدة من استمرار سلطات الاحتلال الصهيوني بتقييد وعرقلة دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدةً أن “الإحتلال يُعيق عمليات إنقاذ الأرواح”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، الليلة، في نيويورك، إن موظفي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أقروا أن “العدو الصهيوني” يواصل عرقلة قوافل المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن سلطات الاحتلال رفضت يوم الأحد 8 بعثات مساعدات إنسانية من أصل 15 بعثة تتطلب التنسيق، ومنعت البعثات السبع المتبقية.
ونقل “دوجاريك” تحذير “أوتشا” من أن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والهجمات على المرافق الصحية، تتسبب في المزيد من الضحايا المدنيين وتلحق الضرر بالبنية التحتية الحيوية أو تدمرها.
وأضاف أن عدد النازحين قسرا في غزة تجاوز 800 ألف شخص منذ انتهاء وقف إطلاق النار في منتصف مارس/آذار.
وكانت “أونروا” قد أكدت مطلع الأسبوع الجاري، أنه يمكن وقف المجاعة في مدينة غزة وعكس مسار الكارثة المستمرة فيها، بإغراقها بمساعدات هائلة عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك عبر الوكالة.
بينما أكد تصنيف الأمن الغذائي إنه بعد 22 شهرًا من الحرب المستمرة بلا هوادة، يواجه أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة المجاعة والفقر والموت.
كما يواجه 1.07 مليون شخص آخر، أي أكثر من نصف السكان، مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وتتواصل مجازر الاحتلال الصهيوني التي تستهدف المواطنين المدنيين في شتى أماكن تواجدهم في قطاع غزة، أمام مرآى العالم، لليوم الـ 690 تواليًا.
