استشهد شاب بقصف صهيوني استهدف منزلا في قرية طرنجة بريف القنيطرة جنوب سوريا صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن جيش الاحتلال الصهيوني قتل مدنيا في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي، بعد توغله في المنطقة.
وأفادت “سانا” بتوغل القوات الصهيونية في بلدة سويسة بالقنيطرة وداهمت منازل للمواطنين، وشنت حملة اعتقالات؛ فيما حلق الطيران الصهيوني بشكل مكثف في أجواء محافظة القنيطرة.
وانسحب الجيش الصهيوني من تل باط الوردة الإستراتيجي بريف دمشق الغربي؛ بحسب “تلفزيون سوريا”.
وتتواصل التوغلات الصهيونية داخل الأراضي السورية وتحديدا في المناطق والبلدات الجنوبية من البلاد، وقد نفذت القوات اقتحامات واعتقالات خلال الآونة الأخيرة.
ويسعى الإحتلال إلى أن تكون منطقة جنوبي سورية منزوعة السلاح، وإقامة ممر من حدودها إلى جبل الدروز بذريعة إيصال مساعدات إنسانية للطائفة الدرزية في السويداء.
ومساء أمس الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية السورية أن “الإحتلال” أرسل 60 جنديا للاستيلاء على منطقة داخل الحدود السورية حول جبل الشيخ، معتبرة أن العملية تنتهك سيادتها وتشكل تهديدا جديدا للأمن الإقليمي.
ويأتي هذا الحدث في وقت تشارك فيه البلدان في محادثات بوساطة أمريكية؛ لتهدئة الصراع بين سوريا و “الكيان الصهيوني” في جنوب البلاد.
