حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، من موجة التحريض الممنهج التي يقودها إعلاميون وصحفيون صهاينة، بدعم من المؤسسات السياسية والعسكرية والقضائية الصهيونية، ضد الصحفيين الفلسطينيين العاملين في قطاع غزة.
وقالت في بيان لها، إن هذا التحريض العلني، الذي وصل حد الدعوة الصريحة لقتل الصحفيين وتبرير استهدافهم، يكشف عن سياسة صهيونية منظمة تهدف إلى تغييب الحقيقة والتغطية على جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين من قبل الاحتلال الصهيوني
وأكدت أن الصحفيين الفلسطينيين يقومون بواجبهم المهني والأخلاقي في نقل الحقيقة إلى العالم، وأن استهدافهم يمثل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ومواثيق حماية الصحفيين.
وطالبت المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة، باتخاذ موقف عاجل وحازم لوقف التحريض والاعتداءات المتواصلة ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على توفير الحماية لهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، وفق ما نص عليه قرار مجلس الأمن 2222 الخاص بحماية الصحفيين خلال النزاعات المسلحة، مشيدة بالمواقف الرافضة لجريمة الاحتلال بحق الصحفيين، وخاصة من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين وحالة التضامن حول العالم.