قررت الحكومة البريطانية منع مشاركة “الكيان” في معرض لندن للأسلحة والمعدات العسكرية، بسبب استمرار الحرب على غزة، وتصاعد الانتقادات الدولية لها.
وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية لموقع “بوليتيكو” الإلكتروني، إن “لندن أبلغت الحكومة بحظر إرسال وفد رسمي من وزارة الحرب الإسرائيلية إلى معرض الأسلحة DSEI، الذي من المتوقع أن يقام في لندن في سبتمبر/أيلول”.
واتُّخذ القرار في ظل استمرار الحرب في غزة، لكن مع ذلك، أُفيد بأنه سيُسمح لشركات الكيان خاصة بالمشاركة وعرض منتجاتها في المعرض، ومن المتوقع أن يجذب حضورها احتجاجات واسعة النطاق.
وكانت وزارة الحرب “الصهيونية ” ممثلة تمثيلاً بارزاً في معرضDSEI” ” سابقاً، وهو معرض ضخم للأسلحة يقام في لندن كل عامين.
وقال مسؤول بريطاني إن “قرار الحكومة بتصعيد عمليتها العسكرية في غزة هو قرار خاطئ، ونتيجة لذلك، يمكننا تأكيد أنه لن تتم دعوة أي وفد حكومي إسرائيلي لحضور معرض DSEI“.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك حل دبلوماسي لإنهاء هذه الحرب الآن، من خلال وقف فوري لإطلاق النار، وعودة الرهائن، وزيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لأهالي غزة”.
وهاجمت وزارة الحرب “الصهيونية” القرار بشدة، وقالت إن “هذه خطوة مسيئة ومخزية، اتُخذت عمدًا ضد ممثلي إسرائيل”.
ويأتي القرار الحالي بعد حادثة مماثلة وقعت في يونيو/حزيران الماضي في معرض باريس الجوي، حيث تلقت الشركات الصهيونية تعليمات بإزالة الأسلحة من المعرض.
وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، صعّدت لندن تدريجيًا ضغطها على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق النار.
وشملت الخطوات المتخذة وقف المفاوضات بشأن اتفاقيات تجارية جديدة، وإصدار إنذار نهائي بالاعتراف بدولة فلسطينية، إذا واصل الكيان عملياتها العسكرية في غزة.
