كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية، أن عدة أندية أوروبية ترفض خوض أي مباريات ضد فرق صهيونية، ضمن المسابقات القارية لكرة القدم، بسبب جرائم الإبادة المتواصلة في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أندية أوروبية كثيرة استفسرت من “يويفا” عما إذا كان هناك إجراء يتيح لها طلب تجنّب مواجهة فريق صهيوني، في أي مسابقة كروية يشرف عليها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأوضحت أن مشاركة مكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي 2025-2026 من شأنها أن تفرض تحديات كبيرة من الناحية الأمنية، إضافة إلى احتمال اندلاع احتجاجات ومظاهرات من الفرق التي ستلعب ضده.
وحسب القرعة، فإن مكابي تل أبيب سيلعب ضد فرق أستون فيلا الإنجليزي، ودينامو زغرب الكرواتي، وأولمبيك ليون الفرنسي، وبولونيا الإيطالي، وفرايبورغ وشتوتغارت الألمانيين، وباوك سالونيك اليوناني وميتيلاند الدانماركي.
وتأتي هذه الخطوة المحتملة بعد أسابيع من طلب تقدّمت به رابطة مدربي كرة القدم الإيطالية للاتحادَين الدولي “فيفا” والأوروبي “يويفا” لكرة القدم، بتعليق مشاركة الفرق الصهيونية في المسابقات الدولية بسبب حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني في فلسطين.
وأضافت “تايمز” إلى وجود تساؤلات كثيرة حول سبب استبعاد روسيا من المسابقات الدولية بسبب حربها على أوكرانيا، وعدم اتخاذ الإجراء ذاته ضد الإحتلال التي قتلت وأصابت عشرات الآلاف من الفلسطينيين المدنيين على مدار الـ 22 شهرا الأخيرة.
أما الاتحاد النرويجي لكرة القدم، فقد أعلن أنه سيتبرع بعائدات مباراته ضد العدو الصهيوني في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، والمقرر إقامتها في العاصمة أوسلو يوم 11 أكتوبر/تشرين أول المقبل، في صورة مساعدات لجهود الإغاثة الإنسانية في غزة.
