كشف الصحفي الصهيوني عاميت سيغال، في مقال نشره بصحيفة “إسرائيل اليوم”، عن بلورة خطة سياسية “سرّية” جديدة بشأن غزة، يتم إعدادها بتنسيق أميركي- صهيوني، تختلف عن الطروحات السابقة التي انحصرت بين خيار الصفقة المؤقتة أو الاحتلال الكامل للقطاع.
وبحسب سيغال، فإن الخطة تهدف إلى ربط الحسم العسكري الجاري في غزة بمسار سياسي أوسع تشارك فيه دول عربية “سنية معتدلة”، على أمل أن يؤدي ذلك إلى إنهاء الحرب عبر تسوية شاملة.
وأوضح أن الجيش الصهيوني يستعد لمرحلة مختلفة عن جولات القتال السابقة، بعدما كشفت وثائق عسكرية عن تجاهل المواعيد الدولية.
وأضاف أن الفكرة تشبه “نموذج أبل”: حيث يُصمَّم المنتج في مكان ويُعبأ في مكان آخر، أي أن الأفكار تولد في تل أبيب بينما تُسوّق في واشنطن.
ووفق التقرير، يقود وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني رون ديرمر التنسيق بين واشنطن وأبو ظبي، في محاولة لصياغة رؤية سياسية لما بعد الحرب على غزة.
سيغال اعتبر أن هذا التوجه يشير إلى مسار جديد يدمج بين العمليات العسكرية وبين خطوات سياسية دولية، بهدف إنهاء المعركة والتوصل إلى تسوية.
