شاركت السفيرة روان سليمان وطاقم بعثة فلسطين الدبلوماسية لدى البرتغال في مهرجان الحزب الشيوعي البرتغالي السنوي، الذي أقيم على مدار ثلاثة أيام في بلدة سيشال، وجعل هذا العام التضامن مع فلسطين محورًا رئيسيًا لفعالياته.
افتتحت فعاليات التضامن مع فلسطين بوقفة جماهيرية ألقت خلالها السفيرة سليمان كلمة رحبت فيها بالحضور، واستهلتها بالترحم على أرواح شهداء غزة والضفة الغربية، مؤكدة حجم الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن وجوده.
وأعربت السفيرة عن امتنانها للحضور على تضامنهم ودعمهم المتواصل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال ونظام الفصل العنصري.
تميز المهرجان هذا العام بزخارفه وجدارياته المهيأة بألوان العلم الفلسطيني، إلى جانب عروض فنية وتراثية مثل الدبكة الفلسطينية. كما شهدت المسيرة الكبرى للحزب حضورًا لافتًا للأعلام الفلسطينية، فيما خصص الأمين العام للحزب جزءًا مهمًا من كلمته للتأكيد على التزام الحزب الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية ومطالبة الحكومة البرتغالية بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
واعتبرت السفيرة سليمان أن مشاركة البعثة الفلسطينية في هذا المهرجان تمثل رسالة دعم قوية للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما يتعرض له من إبادة في غزة وقمع واستيطان في الضفة الغربية والقدس، مؤكدة أن التضامن الشعبي الواسع والمتنامي في البرتغال يشكل مصدر قوة وإلهام لنضال الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال.