أكدت حركة “حماس” أن عملية الطعن البطولية التي نفذها مقاوم فلسطيني في مدينة القدس ظهر اليوم الجمعة، ردٌ طبيعيٌ على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، مُشكلة ضربة جديدة لمنظومة الاحتلال الأمنية وأوهامه بوقف مد المقاومة.
وشددت “حماس” في تصريح صحفي أن خيار المواجهة مع المحتل هو الرد الطبيعي على جرائمه ومجازره الوحشية في قطاع غزة، واعتداءات المستوطنين في مدن وقرى الضفة والقدس، ومحاولاته المستميتة لفرض الضم والتهجير.
وقالت الحركة إنّ العمليات المتواصلة التي ينفذها شباب فلسطين ضد جنود الاحتلال، تأتي في ظل حرب الإبادة المتواصلة في غزة والضفة الغربية، وجرائم العدو الممتدة التي طالت دولنا العربية الشقيقة، وكان آخرها استهداف وفد الحركة المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة.
وتشدّ الحركة على أيدي الشبان الفلسطينيين، “الذين يجسّدون بإرادتهم الصلبة عزيمة لا تلين في مواجهة الاحتلال”.
ودعت حركة حماس إلى مواصلة التصدي والمقاومة بكل الوسائل حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية ومقدساتها.
وخلال اليوم الجمعة، أصيب صهيونيان بجروح خطيرة ومتوسطة إثر عملية طعن في كيبوتس “تسوفا” المقام على أراضي صوبا المهجّرة في مدينة القدس.
وأكد طاقم طبي صهيوني فور وصوله إلى مكان الحادث أن أحد المصابين في حالة حرجة ويخضع لعلاج مكثف، بينما المصاب الآخر بحالة متوسطة.