قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، أولغا تشيريفكو، إن سلطات الاحتلال الصهيوني فرضت حكما بالإعدام على مدينة غزة، مشيرة إلى أن الفلسطينيين لم يعد أمامهم سوى الاختيار بين مغادرة المدينة أو الموت.
وورد ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته عبر اتصال مرئي من منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، تحدثت فيه إلى مجموعة من الصحفيين العاملين في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأمريكية.
وأوضحت “تشيريفكو”، أن الكيان الصهيوني أصدرت أوامر لمئات الآلاف من المدنيين المنهكين والمرهقين والمذعورين بالفرار إلى منطقة مكتظة، في إشارة إلى إنذارات “إسرائيل” لتهجير سكان مدينة غزة واحتلالها.
وأضافت، “لقد حُكم على مدينة غزة بالإعدام، إما المغادرة أو الموت”، مُشددةً على ضرورة وقف العنف المروع في غزة.
وقالت: “نحن بحاجة لقرارات عاجلة لتمهيد الطريق أمام سلام دائم قبل فوات الأوان؛ أصوات لإسكات القنابل، وأفعال لوقف إراقة الدماء”.
وأكدت “تشيريفكو” على ضرورة ضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة عبر جميع المعابر والممرات الحدودية، بما في ذلك الشمال.
ونبَّهت أن “سكان غزة لا يطلبون صدقات، بل يريدون الحق في العيش بأمان وكرامة وسلام”.
يواصل جيش الاحتلال الصهيوني، لليوم 708 تواليًا، الحرب التدميرية في قطاع غزة، والتي باتت منذ أكثر من أسبوع، أكثر تركيزًا في مدينة غزة وأحيائها، ضمن مخطط إسرائيلي لتهجير أهلها وإفراغ المدينة، يقابله صمود الأهالي ورفضهم النزوح جنوبًا.